أمة الله مشرفة روضة الأخوات
عدد المساهمات : 112 تاريخ التسجيل : 09/03/2010
| موضوع: ادخلي من أي الأبواب شئتِ الثلاثاء أبريل 20, 2010 8:44 pm | |
| عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلي الله عليه وسلم – " إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحصنت فرجها, وأطاعت زوجها, قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئتِ "أختي المسلمة:في هذه الوصية العظيمة التي بين أيدينا يبين الرسول – صلي الله عليه وسلم – للنساء المؤمنات الأسباب التي تصل بهن إلي جنة الله – سبحانه وتعالي – ونستطيع أن نحددها في أربعة أسباب:أولا: صلاة المرأة الفرائض الخمس:وهذا يشمل أمورا مهمة منها- إحسان الطهارة(طهارة الثوب, طهارة البدن, طهارة المكان الذي ستصلي فيه المرأة)- الصلاة في أول وقتها- الخشوع في الصلاة وإتمام أركانها وواجباتها و إقامة هيئاتها ومستحباتهاثانيا: صيام المسلمة شهر رمضانصيام البطن والفرج عن الطعام والشراب والشهوة في نهار رمضان, وصيام الجوارح عن معصية الله.ثالثا: عفة المرأة في حفظ فرجها:فتغض بصرها و تصون حياءها وترتدي حجابها وترعي عرض زوجها ولا ترضي بمخالطة الرجال ولا ترف إلا القرار في بيتها ولا تخرج منه إلا لحاجة وبإذن زوجهارابعا: طاعة الزوج في غير معصية اللهففي الرضا تسره إذا نظر إليها وفي الغضب لا تتعدي حدودها وترعى حق زوجها ومكانته عليها, وفي كل حال لا تذوق غمضا حتي يرضي عنها.أختاه...العمر قصير... والعمل يسير...والثواب عظيم جليلإنها الجنةهيا بنا يا أمة الله إلي الجنة ورياضها وقصورها ودورهاالجنة...ما الجنة, وما أدراكِ ما الجنة!!· من دخلها ينعم ولا ييأس, يخلد ولا يموت, لا تبلي ثيابه, ولا يفني شبابه.· الجنة نور يتلألأ, وريحانة تهتز, وقصر مشيد, ونهر مضطرب, وثمرة نضيجة, وحلل كثيرة وفاكهة خضرة.· بناها الله – تعالى – فأحسن بناءها, ومن فيض جوده وكرمه ملأها، بناؤها لبنة من ذهب ولبنة من فضة, ملاطها (طلاؤها) المسك, وحصباؤها ( حجارتها الصغيرة ) اللؤلؤ والياقوت والجوهر, وترابها الزعفران, وسقفها عرش الرحمن, غرفها مبنية يُري باطنها من ظاهرها.· أشجارها, ما أشجارها؟! ما من شجرة إلا ولها ساق من ذهب وساق من فضة أما ثمارها فألين من الزبد وأحلي من السلظل الشجرة يسير فيه الراكب مائة عام لا يقطعه.· أنهارها...من ماء غير آسن ( لا يتعفن ) وأنهار من لبن لم ينغير طعمه, وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفي.· طعام أهلها فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون, · شرابهم التسنيم والزنجبيل والكافور· آنيتهم الذهب والفضة · أما لباس أهل الجنة فالحرير والذهب وكذا أمشاطهم الذهب وأما رشحهم فالمسك· وأما صورتهم فهم جميعا علي صورة القمر ليلة البدر, حليهم وأساورهم من ذهب وفضة ولؤلؤ وزبرجد وياقوت.· من دخلها يخلد فيه أبدا وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين, قد ذللت قطوفها تذليلا, يتكيء أهلها علي الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا, ولا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما, إلا قيلا سلاما سلاما.· أهل الجنة من لذة إلي لذة, لا يجوعون ولا يظمأون ولا ينصبون ولا يشبعون ولا يتعبون وإنما لذات فوق لذات غي سعادة أبدية.· حتي إذا استقر أهل الجنة في مجالسهم واطمأنت بهم أماكنهم نادى المنادي: يا أهل الجنة إن لكم موعدا عند الله يريد أن ينجزكموه.· فيا قرة عيون الأبرار بالنظر إلي وجه الكريم الغفار ((وُجُوهٌ يَوْمَئذٍ نَاضِرَةٌ. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)) - القيامة (22, 23)· قال الله – عز وجل – أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر ((فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))أختاه هذه هي الجنة.... وهذه هي أبوابهافانظري إلي ما كلفكِ الله به من أعمال وأحسني في أدائها تدخلي من أي أبواب الجنة شئتِوأسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه{كتب المقال الدكتور/ إبراهيم الشربيني} | |
|