]رساله من مُحبه
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخاطبكِ أختى المسلمه لأنى أحبك فى الله حباً حقيقياً لا يُراد من ورائه اى قصد فبالله عليكِ اكملى القراءه ولا ياخذ ذلك من وقتك اكثر من دقيقتين.....
مبدئيا
أريد أن اسالك سؤالا؟!
ماهو موقفك إذا رأيت صديقة لكِ تحبينها من قلبك وهى تسير فى طريق وتعلمين أن فيه حفره عميقه مشتعلة نار او انت لاتدرى مكان الحفره بالضبط وقد قام بعض الناس الذين يكرهوونها بتغطية تلك الحفره بحيث لا تراها صديقتك وقد وقع فيها كثير من الفتيات قبلها......!!!!ماذا ستفعلين وقتها؟؟؟؟
*أكاد اسمعك تقولين
طبعا سأخبرها وأحذرها من ذلك تحذيراً شديداً خوفا ان تقع فيها وذلك حبا لها......
*فأنا ماضربت لك هذا المثل الا لكى تبررى موقفى هذا الذى انا فيه.. فاراك وارى الكثير من الفتيات يوشكن ان يقعن فى النار وهن لا يعلمن ذلك لان اعداء الاسلام قد أعموا أبصارهم عن تلك النار بإغرائهن بما يسمى الموضه والشياكه وارتداء بناطيل الجينزالضيقه والباديهات الاصقه على الجسد والمكياج والعباءات الضيقه فانساك كل هذا نار يوم القيامه ولكى تصبح نساء المسلمين قتنه للرجال فينشغلون بهن عن هموم أكبر مثل " هم الدين والتفوق واخراج العلماء والمفكرين وهم القرب من الله تعالى واعمار المساجد بالصلاه وغير ذلك...
فصدق قولهم"كأس وغانيه يفعلان بالامه المحمديه مالا يفعله ألف مدفع" قال ذلك زويمر فى احد مؤتمرات التنصير وللاسف كان ذلك فى مصر
اترضى يااختى ان تكونى سلاحا للاعداء علينا
*نعم اختى..الم تسمعى قول حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم:" صنفان من اهل النار لم أرهما.. ونساء كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت المائله لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها" صحيح مسلم.
والكاسيات العاريات هن اللائى يرتدين الملابس ولكنهها ضيقه جدا لدرجة تبدينهن كأنهن عاريات
.
بالله عليك اليس هذا مانراه فى نساء المسلمين اليوم:
وما يدمى قلبى ويُدمع عيناى عندما أراك فى المسجد وقد ارتديت اسدالا للصلاه وتركعى وتسجدى بين يدى الله فأبكى على حبك لله وذلك الخير الكبير المدفون بداخلك وبمجرد انتهائك من الصلاه وتجردك من الاسدال تعاودى السير فى هذا الطريق الذى فيه الحفره المشتعله التى أعماكِ عنها أعداء الاسلام
.
أليس هذا شىء يحرق القلوب
فانا اخاطب حبك هذا لله واقول لك تسمعى قوله تعالى " وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا"فالله تعالى امرك ألا تبدى اى زينة فيك، والزينة: هى كل مايلفت النظر اليك ،وأمرك أن يكون زيكِ فضفاضا واسعا لا يشف ولا يصف ولا يكون معطرا
فقد قال االله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً "
فالله امرك بالحجاب حتى لا تتعرضى للاذى وأنت مازلت مصرة على أن تؤذى نفسك
فاسمعى قول السيده عائشه رضى الله عنها عندما نزلت هذه الايه:" يرحم الله نساء الانصار عندما نزلت آية الحجاب شققن مروطهن فاختمرن بها" رواه البخارى
فانظرى الى الاستجابه لامر الله سبحانه وتعالى لانه تعالى قال"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ
"
فقومى
أختى واستجيبى لامر الله وارتدى حجابك الشرعى وانصرى نبيك حتى تكونى شوكة مؤلمه فى قلوب الاعداء فهن اكثر ما يغيظهم حجابك لان هذا دليل على تمسكك بدينك وحبك لله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
1 وسامحينى اختى اذا كنت شددت عليك بعض الشىء فى كلامى وذلك لانى كما قلت فى البدايه أنى احبك فى الله وأخشى أن تكونى من هذا الصنف من اهل النار وهن الكاسيات العريات
2 وبقى شىء.. انى قلت فى البدايه انى لا ادرى مكان تلك الحفره المشتعله لان بُعدها عنك يمثل عمرك الذى قدره الله لك وهذا الشىء فى علم الغيب فاحذرى فلربما تكون هذه الحفره امامك فسارعى بالعوده الى الله وارتداء حجابك قال تعالى "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ"